فالراد إلى الله الآخذ بمحكم كتابه، و الراد إلى الرسول الآخذ بالسنة الجامعة غير المتفرقة» [5].
وقوله عليه السلام يُشير إلى قاعدة علميّة عامّة في المعارف الاعتقاديّة وفي استنباط الحكم الشرعيّ من أنّ اللازم فيها تحكيم محكمات الكتاب والسنّة وإنّ أمره تعالى بالردِّ إلى اللَّه والرسول هو إشارة إلى هذا المنهج المنطقيّ من أنّ كلّ شيء
[1] الكافي: 2: 223، الحديث 7. مستطرفات السرائر: 591.
[2] وسائل الشيعة: 27: 91، الباب 8 من أبواب صفات القاضي، الحديث 47.
[3] وسائل الشيعة: 27: 123، الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 47.