وكان كثير الحديث، فقيهاً، وقد ولي قضاء الكوفة، وكان لا يأخذ على القضاء والفتيا أجراً.
قال مُحارب بن دثار: صحبنا القاسم بن عبد الرحمان إلى بيت المقدس ففضلَنا بثلاث: بكثرة الصلاة، وطول الصمت، وسخاء النفس.
توفي سنة ست عشرة ومائة.
234 القاسم بن محمد بن أبي بكر [1] ( 37 ـ 108، 107 هـ)
ابن أبي قحافة القُرَشي التَّيمي، أبو محمد، ويقال: أبو عبد الرحمان المدني.