العمل، ويُرجّي التوبة بطول الاَمل، يقول في الدنيا بقول الزاهدين، ويعمل فيها بعمل الراغبين. يصف العبرة ولا يعتبر، ويبالغ في الموعظة ولا يتّعظ، فهو بالقول مُدلّ، ومن العمل مقلّ ... .
اللغو مع الاَغنياء أحبُّ إليه من الذكر مع الفقراء ... ويخشى الخلق في غير ربّه ولا يخشى ربّه في خلقه» [1]