القياس في اللّغة: هو التسوية، يقال قاس هذا بهذا أي سوّى بينهما، قال علي 7: «لا يقاس بآل محمد (صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم) من هذه الأُمّة أحد» [1] أي لا يُسوّى بهم أحد.
و في الاصطلاح: استنباط حكم واقعة لم يرد فيها نصٌّ، عن حكم واقعة ورد فيها نصٌّ، لتساويهما في علّة الحكم، و مناطه و ملاكه.
ثمّ إنّ أركان القياس أربعة:
الأصل: و هو المقيس عليه.
الفرع: و هو المقيس.
الحكم: و هو ما يحكم به على الثاني بعد الحكم به على الأوّل.
العلّة: و هو الوصف الجامع، الذي يجمع بين المقيس و المقيس عليه، و يكون هو السبب للقياس.