نام کتاب : نظام المضاربه في الشريعه الاسلاميه الغراء نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 74
القراض، فوجب بطلانه[1]. 2- و قال القاضی: إذا دفع إنسان إلی غیره ثوبا و قال له: بعه فإذا حصل ثمنه فقد قارضتک علیه، کان باطلا، لأنّ القراض لا یصحّ بمال مجهول و هذا قراض بمال مجهول لا تعرف قیمته وقت العقد[2]. 3- و قال ابن حمزة: القراض الصحیح: ما اجتمع فیه شروط ثلاثة ... و تعیین مقدار المال[3]. 4- و قال ابن إدریس: و من شرط صحة ذلک أن یکون رأس المال دراهم أو دنانیر معلومة مسلّمة إلی العامل[4]. 5- و قال المحقق: لا بدّ أن یکون معلوم المقدار، و لا تکفی المشاهدة، و قیل: یصحّ مع الجهالة، و یکون القول قول العامل مع التنازع فی قدره[5]. 6- و قال العلّامة: الثالث أن یکون معلوما فلا یصح علی المجهول قدره، و فی المشاهد إشکال فإن جوّزناه فالقول قول العامل مع یمینه فی قدره[6]. و مع ذلک فلیست المسألة إجماعیا، بل خالف الشیخ الطوسی فی المبسوط، فصرّح فی آخر کلامه بصحة القراض بالمال المجهول، و استجوده فی المختلف[7]. قال ابن سعید: فإن دفع إلیه جزافا صح، و القول قول العامل فی قدره مع [1]- الخلاف: 3، کتاب المضاربة، المسألة 17. [2]- المهذب: 1/ 460. [3]- الوسیلة: 264. [4]- السرائر: 2/ 407. [5]- الجواهر: 26/ 358، (قسم المتن). [6]- مفتاح الکرامة: 7/ 445، (قسم المتن). [7]- المختلف: 6/ 253.
نام کتاب : نظام المضاربه في الشريعه الاسلاميه الغراء نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 74