نام کتاب : الحج في الشريعة الإسلامية الغراء نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 703
[المسألة 33: لو عجز عن المشي بعد انعقاد نذره- لتمكّنه منه، أو رجائه]
المسألة 33: لو عجز عن المشي بعد انعقاد نذره- لتمكّنه منه، أو رجائه- سقط. و هل يبقى حينئذ وجوب الحجّ راكبا أو لا، بل يسقط أيضا؟
فيه أقوال: أحدها: وجوبه راكبا مع سياق بدنة. الثاني: وجوبه بلا سياق.
الثالث: سقوطه إذا كان الحجّ مقيّدا بسنة معيّنة. أو كان مطلقا مع اليأس عن التمكّن بعد ذلك، و توقّع المكنة مع الإطلاق و عدم اليأس. الرابع:
وجوب الركوب مع تعيين السنة، أو اليأس في صورة الإطلاق، و توقّع المكنة مع عدم اليأس. الخامس: وجوب الركوب إذا كان بعد الدخول في الإحرام، و إذا كان قبله فالسقوط مع التعيين، و توقّع المكنة مع الإطلاق. (1)*
(1)* لو عجز عن المشي بعد انعقاد نذره، لأجل التمكّن منه أو رجائه، سقط النذر بلا إشكال إنّما الكلام في بقاء وجوب الحجّ راكبا و عدمه.
و قد عدّ المصنّف التمكّن الواقعي و رجاءه سببين لانعقاد النذر، و الأوّل لا غبار عليه، إنّما الكلام في كون الرجاء سببا للانعقاد، مع أنّه أخذ طريقا إلى التمكّن، فإذا تبيّن الخلاف كشف عن عدمه.
و قد اختلفت آراء الأصحاب في وجوب الحجّ- بعد سقوط النذر- ربما يناهز الخمسة حسب ما ذكره المصنّف.
ثمّ إنّ الكلام يقع في مقامات ثلاثة:
1. نقل الأقوال مع الإشارة إلى مبانيها.
2. مقتضى القاعدة في المسألة.
3. مقتضى الروايات الواردة في المقام.
فإليك دراسة المسألة في مقامات:
نام کتاب : الحج في الشريعة الإسلامية الغراء نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 703