نام کتاب : المختار في احکام الخيار نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 674
بجنس الثمن و أخری بغیره، و علی الفروض الأربعة یکون الثمن تارة مساویا أو زائدا أو ناقصا، و علی الصور الاثنی عشر تارة بیع حالّا و أخری مؤجّلا، و هذه أربعة و عشرین صورة و لو أضفنا إلیه اختلاف المشتری و أنّه یباع تارة من البائع الأوّل و أخری من غیره تنتهی الصور إلی ثمانیة و أربعین صورة و المهم هو البیع من البائع لا من الأجنبی.
و أمّا الأقوال:
1- الجواز مطلقا
و وصفه فی الجواهر بقوله: «بلا خلاف أجده فیه» کما اعترف به فی الریاض و المحکی عن مجمع البرهان، بل فی الأخیر کان دلیله الاجماع[1].
2- الجواز بشرط المساواة فی الثمن إذا باعه من البائع دون غیره،
نسب إلی عبارة الشیخ فی النهایة[2]و لعلّ عبارتها ناظرة إلی الإقالة لا البیع، و المساواة شرط فی الأولی دون الثانی.
و أمّا فیه، فیجوز مع المساواة، قال فی الخلاف: إذا باع طعاما قفیزا بعشرة دراهم مؤجّلة، فلمّا حلّ الأجلّ أخذ بها طعاما جاز ذلک إذا أخذ مثله فإن زاد علیه لم یجز[4].
[1]- الجواهر: 23/ 108. [2]- النهایة: 388. [3]- المراسم: 174. [4]- فلو کان الطعام المأخوذ نفس المبیع سابقا کان داخلا فی المسألة و إلّا کان داخلا فی معاوضة المتجانسین مع زیادة.
نام کتاب : المختار في احکام الخيار نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 674