و قد ذكر نزولها من المفسّرين و المحدّثين:
إمام الحنابلة أحمد بن حنبل في مسنده[1].
و أبو جعفر الطبري في تفسيره[2].
و أبو بكر الجصّاص الحنفي في أحكام القرآن[3].
و أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى[4].
و محمود بن عمر الزمخشري في الكشاف[5].
و أبو بكر بن سعدون القرطبي في تفسير جامع أحكام القرآن (6).
و فخر الدين الرازي في مفاتيح الغيب (7).
إلى غير ذلك من المحدّثين و المفسّرين الذين جاءوا بعد ذلك إلى عصرنا هذا، و لا نطيل الكلام بذكرهم.
و ليس لَاحد أن يتّهم هؤلاء الاعلام بذكر ما لا يفتون به. و بملاحظة هذه القرائن لا يكاد يشكّ في ورودها في نكاح المتعة.
و معنى الآية: انّ اللّه تبارك و تعالى شرّع لكم نكاح ما وراء المحرّمات لَاجل
[1] . أحمد: المسند: 436/ 4.
[2] . الطبري: التفسير: 9/ 5.
[3] . أحكام القرآن: 178/ 2.
[4] . السنن الكبرى: 205/ 7.
[5] . الكشاف: 360/ 1.
جامع أحكام القرآن: 13/ 5.
مفاتيح الغيب: 267/ 3.