responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهّابيّة في الميزان نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 295

لماذا ترى المؤلّفين الوهّابيّين يستندون إلى أُسس خيالية و أدلّة أوهن من بيت العنكبوت ويتّهمون المسلمين بالشرك و يعتبرون أنفسهم فقط «شَعبُ اللّه المختار»؟!!

و كيف يجوز أن يعتبروا تسعة و تسعين بالمائة من أهل القبلة مشركين، و يَعتبروا «النجديّين» هم الموحِّدون فقط، مع ما سَبق من المقياس القرآني؟!

و هل خَوَّل القرآن تفسير «الشِّرك» إلى الوهّابيّين حتى يُفسّروه كيفما يشاءون و يعتبروا جماعة مشركين و أُخرى موحِّدين؟!!

بل «طَبَعَ اللّه على قُلوبِهم فَهُم لا يَفْقَهُون».

أميرالمؤمنين و الحلف على اللّه سبحانه بحقِّ الأولياء

إنّنا نلاحظ القَسم على اللّه في أدعية أوليائه المقرَّبين، فمثلا: هذا إمام المتّقين أميرالمؤمنين علىّ ـ عليه السلام ـ تراه يقول في دعائه بعد صلاة الليل:

«الّلهُمَّ إنّي أسْأَلُكَ بِحُرْمَة مَنْ عاذَ بِكَ مِنْكَ، وَ لجأَ إلى عِزِّكَ، وَ اسْتَظَلَّ بِفيئكَ، وَ اعْتَصَمَ بِحَبْلِكَ وَ لَم يَثِقْ إلاّ بِكَ...»[1].

و يقول ـ عليه السلام ـ في دعاء علَّمه لأحدِ أصحابه:


[1] الصحيفة العَلوية: 370.
نام کتاب : الوهّابيّة في الميزان نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست