و قد جاء تفصيل الحديث عن تلك المواهب و القدرات الإلهية الممنوحة له، في كلٍّ من سورة النمل من آية 16 إلى 44، و سورة سبأ آية 12، و سورة الأنبياء آية 81، و سورة ص من آية 36 إلى 40.
إنّ التأمّل في هذه الآيات يكشف لنا عن جانب من المواهب العظيمة و القدرات الغيبية الّتي مَنَحها اللّه لعبده و نبيّه سليمان ـ عليه السلام ـ وها نحن نذكر لك الآن بعض تلك الآيات، كي تتجلّى لك عظمة تلك السُّلطة الغيبية و ترى بعينك أنّ القرآن الكريم يُثبت القدرة الغيبية لبعض عباد اللّه تعالى.
لقد كانت للنبي سليمان السُّلطة على الجنّ و الطيور، و كان يعرف منطق الطير و لغات الحشرات، يقول اللّه تعالى: