responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهّابيّة في الميزان نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 243

(سَلامٌ عَلى مُوسى وَ هارُونَ).

(سَلامٌ عَلى آلِ ياسينَ).

(سَلامٌ عَلىَ الْمرْسَلينَ)[1].

إنها تحيات واقعية تصل إلى اصحابها باذن من الله سبحانه.

هـ ـ السلام على النبىّ عند ختام الصلاة

إنّ جميع المسلمين في العالم ـ بالرغم من الخلافات المذهبية بينهم في فروع الدين ـ يُسلِّمون على رسول اللّه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ في الصلاة عند ختامها فيقولون:

(السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّها النَّبىُّ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ).

و قد أفتى الشافعي و آخرون ـ بوجوب هذا السلام بعد التشهّد في التشهد الأخير خاصة و به قال أحمد في إحدى و الروايتين و إسحاق وأبومسعود الأنصاري وأفتى الآخرون باستحبابه، لكن الجميع متّفقون على أنّ النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ علَّمهم السّلام[2] و أنّ سُنَّة النبي ثابتة في حياته و بعد وفاته.

و السؤال الآن: إذا كانت صِلَتُنا و علاقتُنا بالنبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ قد انقطعت بوفاته، فما معنى مخاطبته و السّلام عليه يوميّاً؟!

و قد روي عن رسول اللّه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ أنّه قال:

«مَنْ صَلّى عَلَىَّ عِنْدَ قَبْري سَمِعْتُهُ، وَ مَنْ صَلّى عَلَىَّ مِنْ بُعْد أُبْلِغتُهُ»[3].


[1] الصافات: آية 79، 109، 120، 130، 181.
[2] راجع كتاب تذكرة الفقهاء: 3 / 232 وكتاب الخلاف للشيخ الطوسي: 1 / 47 لمعرفة أقوال المذاهب و الفقهاء في هذا المجال.
[3] كتاب حقّ اليقين للسيد عبدالله شُبَّر: 2 / 73.

نام کتاب : الوهّابيّة في الميزان نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست