إنها تحيات واقعية تصل إلى اصحابها باذن من الله سبحانه.
هـ ـ السلام على النبىّ عند ختام الصلاة
إنّ جميع المسلمين في العالم ـ بالرغم من الخلافات المذهبية بينهم في فروع الدين ـ يُسلِّمون على رسول اللّه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ في الصلاة عند ختامها فيقولون:
و قد أفتى الشافعي و آخرون ـ بوجوب هذا السلام بعد التشهّد في التشهد الأخير خاصة و به قال أحمد في إحدى و الروايتين و إسحاق وأبومسعود الأنصاري وأفتى الآخرون باستحبابه، لكن الجميع متّفقون على أنّ النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ علَّمهم السّلام[2] و أنّ سُنَّة النبي ثابتة في حياته و بعد وفاته.
و السؤال الآن: إذا كانت صِلَتُنا و علاقتُنا بالنبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ قد انقطعت بوفاته، فما معنى مخاطبته و السّلام عليه يوميّاً؟!
و قد روي عن رسول اللّه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ أنّه قال: