responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهّابيّة في الميزان نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 241

قوله تعالى: (فَأَصْبَحُوا في دارِهِمْ جاثمين) ممّا يدلّ على أنّ خطاب النبىّ صالح لقومه كان بعد نزول العذاب عليهم.

و يُفهم من قوله: (وَلكِنْ لا تُحِبُّونَ الناصِحين) أنّ أُولئك كانوا على حدٍّ من العناد و الشقاء بحيث إنّ أرواحهم ـ حتى بعد مماتهم ـ كانت رافضة للموعظة والنصيحة.

ب ـ النبىّ شعيب ـ عليه السلام ـ

تحدَّث إلى أرواح قومه أيضاً

إقرأ هذه الآيات:

(فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبِحُوا في دارِهِمْ جاثمينَ * الَّذينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فيها الَّذينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً كانُوا هُمُ الخاسِرينَ * فَتَوَلّى عَنْهُمْ وَ قالَ يا قَوْمِ لَقَدْ أبْلَغْتُكُمْ رِسالاتِ رَبّي وَ نَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسى عَلى قَوْم كافِرينَ)[1].

إنّ الاستدلال بهذه الآيات هو كالاستدلال السابق بالآيات المرتبطة بالنبىّ صالح و قومه.

ج ـ النبيّ محمّد ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ

يتّصل بالأنبياء

يقول تعالى:

(وَسْئَلْ مَنْ أرْسَلْنا مِن قَبْلِكَ مِن رُسُلِنا أَجَعَلْنا مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ)[2].


[1] الأعراف: 91 ـ 93.
[2] الزخرف: 45.

نام کتاب : الوهّابيّة في الميزان نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست