وكذلك نرى القرآن الكريم يذكر بأنّ المشيئة الإلهية الحكيمة والقدرة القاهرة له سبحانه اقتضت أن يكون النصر حليف الأنبياء والرسل دائماً على مخالفيهم، يقول سبحانه:
فيما إذا توفرت الشروط الأربعة يبقى هناك شرط آخر، وهو مطابقة العمل للدعوى، كما في إناطة قريش إيمانها بنبوّته ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ ، بشق القمر، وتسبيح الحصى وغير ذلك، فقام ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ بما اقترحوا عليه بإذن اللّه سبحانه، أمّا إذا كان عمل مدّعي