وعلى هذا الأساس يكون «الأنبياء» من الذين أنعم اللّه عليهم بلا شك ولا ريب هذا من جهة، ومن جهة ثانية يصف اللّه سبحانه وتعالى في سورة الفاتحة هذه الطائفة بأنّهم:
أي أنّهم لم يكونوا مورداً لغضب اللّه وسخطه ولا هم ناكبون عن الصراط المستقيم، فإذا انضمت الآية الأُولى الواصفة للأنبياء بالإنعام عليهم إلى هذه الآية الواصفة لهم بأنّهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين، يستنتج عصمة الأنبياء