responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قواعد العقائد نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 70

[ليست فاعليته زائدة على ذاته]

ولايجوز أن يكون فاعليّته تعالى زائدة على ذاته، لأنّه تعالى فاعل لما سواه، ولو كانت فاعليّته زائدة على ذاته لكانت مغايرة لذاته، وحينئذ يكون الذّات فاعلة لتلك الفاعليّة، فيكون فاعليّته قبل فاعليّته، وهذا مُحال.وذلك مخالف لما ذهب إليه القائلون بالتكوين والفاعليّة والخالقيّة.

[ليس بقابل للأعراض والصور]

ولايجوز أن يكون قابلاً لشيء من الأعراض والصور، أو لتأثير غيره فيه، لأنّ اجتماع الفاعليّة والقابليّة فيه تقتضي التركيب.

[ليس له ألم ولا لذّة]

ولا يجوز أن يكون له ألم، لأنّ الألم هو إنّما يحدث من إدراك المنافي، ولامنافى له، فانّ ما عداه إنّما يصدر عنه.

وعند المتكلّمين أيضاً لايجوز أن يكون له لذّة، لأنّ اللّذة إدراك وانفعال وتأثّر من الغير ملائم للمزاج أو للطبيعة. والحكماء قالوا: اللذّة هو إدراك الملائم، وهو تعالى عالم لذاته بذاته، وأشدُّ الملائمات بالقياس إليه هو ذاته، فلذّته أعظم اللّذات.

نام کتاب : قواعد العقائد نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست