يُعدُّ محمّد بن محمّد بن الحسن الطوسي الشهير بـ«نصير الدين» ،من نوادر العلم ومفاخر البشر، كان أُستاذاً كبيراً في المعقول والمنقول، كما كان أُسوة حسنة في الأخلاق وقُدوة في السياسة والتدبير، فتجسَّدت فيه الفضائل الخُلقية والكمالات العلمية، ولد بطوس عام 597 هـ، ونشأ بها، وتوفّي ببغداد عام 672 هـ.
أصناف تأليفاته في علم الكلام:
ومن العلوم التي اهتمّ بها كثيراً هو علم الكلام، فقال في مقدمته على تلخيص المحصّل: «إنّ علم أُصول الدين هو أساس العلوم الدينية، ولايتمّ بدونه الخوض في سائرها كأُصول الفقه وفروعه، فإنّ الشروع في جميعها محتاج إلى تقديم شروعه حتى لايكون الخائض فيها كبان على غير أساس».
وقد قام بتأليف كتب ومقالات ورسائل مختلفة في هذا المجال، وهي على أربعة أصناف: