هذه المتفردات على قسمين: قسم منها يعمّ المعتزلة، وقسم آخر يختصّ ببعضهم وهي:
1ـ الواسطة بين الوجود والعدم: مشايخ المعتزلة يقسّمون الثابت إلى موجود ومعدوم وواسطة بينهما تسمّى بالحال،ويجعلون المنفي ما عدا هذه الثلاثة.
2ـ إنّه تعالى لايقدر على القبائح: عند بعض المعتزلة أنّه تعالى لايقدر على القبائح، لامتناع وقوعها، عن العالم بها الغني عنها.
3ـ أحوال أبي هاشم وأتباعه: أبوهاشم من المعتزلة يقول بصفة زائدة على هذه الصفات(القدرة والعلم، والحياة و...) بها يمتاز الصانع عمّا يشاركه في مفهوم الذات، وهذه الصفة يسمّيها الصفة الإلهية ويقول هو وأصحابه: إنّ هذه الصفات جميعاً أحوال لا موجودة ولا معدومة، بل وسائط بين الوجود والعدم.
4ـ وجوب العمل بالوعيد: قال أكثر المعتزلة ، بوجوب العقاب لمن يستحقّه وذلك لأنّ اللّه تعالى وعدهم وأوعدهم، والوفاء بما وعد وأوعد واجب عقلاً.
5ـ الفسق منزلة بين الإيمان والكفر: المؤمن عند المعتزلة، لايكون فاسقاً، وجعلوا للفاسق الذي لايكون كافراً منزلة بين منزلتي الإيمان والكفر.