responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قواعد العقائد نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 22

والعدل في أفعاله، والتصديق بنبوّة الأنبياء والتصديق بإمامة الأئمّة المعصومين ـعليهم السلام ـ [1] من بعد الأنبياء.

وقال أهل السنّة: هو التصديق باللّه وبكون النبيّ صادقاً، والتصديق بالأحكام التي يعلم يقيناً أنّه ـ عليه السّلام ـ حكم بها دون ما فيه الخلاف والاشتباه.

15ـ حكم صاحب الكبيرة

صاحب الكبيرة عند الخوارج كافر، لأنّهم جعلوا العمل الصالح جزءاً من الإيمان، وعند غيرهم فاسق.

والمؤمن عند المعتزلة والوعيدية لايكون فاسقاً، وجعلوا للفاسق الذي لايكون كافراً منزلة بين منزلتي الإيمان والكفر وهو يكون في النار خالداً.

وعند غيرهم المؤمن قد يكون فاسقاً وقد لايكون، ويكون عاقبة أمره على التقديرين الخلود في الجنة.


[1] هذا معنى الإيمان باعتبار آثاره الأُخرويّة، أمّا الإيمان بأدون مراتبه وباعتبار آثاره الدنيويّة فليس التصديق بإمامة الأئمة المعصومين ـ عليهم السلام ـ من شرائطه، كما فصّلناه في التعليقة على المسألة الخامسة من الباب الخامس فراجع .
نام کتاب : قواعد العقائد نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست