كلّ من يعبأ بعلمه وتعبّده أمام النصوص من علماء الإسلام صرّحوا باستمرار الحياة بعد الانتقال من الدنيا ، نذكر من كلماتهم ما يلي :
1 ـ الإمام أحمد بن حنبل (ت 241 هـ) :
قال : والأعور الدّجال خارج لا شكّ في ذلك ولا ارتياب ، وهو أكذب الكذّابين ، وعذاب القبر حقّ ، ويُسأل العبد عن دينه وعن رّبه ويَرى مقعده من النار والجنة ، ومنكر ونكير حقّ ، وهما فتّانا القبور ، نسأل الله تعالى الثبات[1] .
2 ـ أبو جعفر الطحاوي (ت 321 هـ) :
قال : (نؤمن) بعذاب القبر لمن كان له أهلا ، وسؤال منكر ونكير في قبره عن ربّه ودينه ونبيّه ، على ما جاءت به الأخبار عن رسول الله وعن الصحابة رضوان الله عليهم ، والقبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران[2] .
[1] السنّة : ص50 . [2] شرح الرسالة الطحاوية لابن أبي العز ، قسم المتن : ص396 .