responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر المعاني نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 212

بوجه التشبيه (فى بيان الحال او) كأن يكون المشبه به (اتم شى‌ء فيه) اى فى وجه التشبيه (في الحاق الناقص بالكامل او) كان يكون المشبه به (مسلم الحكم فيه) اي في وجه التشبيه (معروفة عند المخاطب في بيان الامكان او مردود) عطف على اما مقبول (و هو بخلافه) اي ما يكون قاصرا عن افادة الغرض بان لا يكون على شرط المقبول كما سبق ذكره.

(خاتمة) فى تقسيم التشبيه بحسب القوة و الضعف فى المبالغة باعتبار ذكر الاركان و تركها و قد سبق ان الاركان اربعة و المشبه به مذكور قطعا فالمشبه اما مذكور او محذوف و على التقديرين فوجه الشبه اما مذكور او محذوف و على التقادير الاربعة فالاداة اما مذكورة او محذوفة تصير ثمانية (و اعلى مراتب التشبيه فى قوة المبالغة) اذا كان اختلاف المراتب و تعددها (باعتبار ذكر اركانه) اى اركان التشبيه (كلها او بعضها) اى بعض الاركان.

فقوله باعتبار متعلق بالاختلاف الدال عليه سوق الكلام لان اعلى المراتب قد يكون بالنظر الى عدة مراتب مختلفة.

و انما قيد بذلك لان اختلاف المراتب قد يكون باعتبار اختلاف المشبه به نحو زيد كالاسد و زيد كالذئب فى الشجاعة.

و قد يكون باختلاف الاداة نحو زيد كالاسد و كأنّ زيدا الاسد و قد يكون باعتبار ذكر الاركان كلها او بعضها بانه اذا ذكر الجميع فهو ادنى المراتب و ان حذف الوجه و الاداة فاعلاها و الا فمتوسط.

و قد توهم بعضهم ان قوله باعتبار متعلق بقوة المبالغة فاعترض بانه لا قوة مبالغة عند ذكر جميع الاركان فالاعلى (حذف وجهه و اداته فقط) اى بدون حذف المشبه نحو زيد اسد (او مع حذف المشبه) نحو اسد فى مقام الاخبار عن زيد (ثم) الاعلى بعد هذه المرتبة (حذف احدهما) اى وجهه او اداته (كذلك) اى فقط او مع حذف المشبه نحو زيد كالاسد و نحو كالاسد عند الاخبار عن زيد و نحو زيد اسد فى الشجاعة و نحو اسد فى الشجاعة عند الاخبار عن زيد (و لا قوة

نام کتاب : مختصر المعاني نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست