«وتوابع
المنادى المبني المفردة ، من التأكيد والصفة ، وعطف»
«البيان ،
والمعطوف بحرف ، الممتنع دخول «يا» عليه ترفع»
«على لفظه ،
وتنصب على محله ؛ نحو : يا زيد العاقل ،»
«والعاقل ،
والخليل في المعطوف يختار الرفع ، وأبو عمرو ،»
«النصب ، وأبو
العباس : إن كان كالحسن فكالخليل ، وإلا ،»
«فكأبي عمرو ؛
والمضافة المعنوية تنصب ، والبدل والمعطوف»
«غير ما ذكر ،
حكمه حكم المستقل مطلقا ، والعلم الموصوف»
«بابن مضاف إلى
علم آخر ، يختار فتحه».
قال
الرضى :
كان عليه أن
يقول : توابع المنادى المبني غير المستغاث الذي في آخره زيادة الاستغاثة ، فإن
توابعه لا ترفع نحو : يا زيدا وعمرا ، ولا يجوز : عمرو ، لأن المتبوع مبني على
الفتح وكذا توابع المنادى المجرور باللام ، لا تكون إلا مجرورة ، تقول : يا لزيد
وعمرو ، ولا يجوز رفعها ونصبها لظهور إعراب المتبوع ؛ وأما نحو [١] : ضرب زيد وعمرو ، فسيجيء
[١] أي اتباع المجرور
بالاضافة إلى المصدر باعتبار محله.