responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 88

فقلت: خلّفته ورائي. فقال: ادع اللّه عزّ و جلّ فليأتك به. فدعوت اللّه عزّ و جلّ فإذا أنت (معي) [1]، فما قلت لهم شيئا، و لا ردّوا عليّ شيئا إلّا سمعته و وعيته.

و الرابعة: خصّصنا بليلة القدر و أنت معي فيها و ليست لأحد غيرنا.

و الخامسة: ناجيت اللّه عزّ و جلّ و مثالك معي فسألت فيك خصالا أجابني إليها إلّا النبوّة فإنّه قال: (قد) [2] خصصتها بك، و ختمتها [3] بك.

و السادسة: لمّا طفت بالبيت المعمور كان مثالك معي.

و السابعة: هلاك الأحزاب على يديّ و أنت معي.

يا عليّ إنّ اللّه أشرف إلى‌ [4] الدنيا فاختارني على رجال العالمين، ثمّ اطّلع الثانية فاختارك على رجال العالمين، ثمّ اطّلع الثالثة فاختار فاطمة على نساء العالمين، ثمّ اطّلع الرابعة فاختار الحسن و الحسين و الأئمّة من ولدها على رجال العالمين. [5]

يا عليّ إنّي رأيت اسمك مقرونا باسمي في أربعة مواطن، فآنست بالنظر إليه:

إنّي لمّا بلغت بيت المقدس في معارجي إلى السماء وجدت على صخرتها «لا إله إلّا اللّه، محمد رسول اللّه، أيّدته بوزيره، و نصرته به» فقلت: يا جبرئيل و من وزيري؟ فقال: عليّ بن أبي طالب.

فلمّا انتهيت إلى سدرة المنتهى، وجدت مكتوبا عليها «لا إله إلّا اللّه أنا وحدي، و محمد صفوتي من خلقي، أيّدته بوزيره، و نصرته به» فقلت: يا جبرئيل و من وزيري؟ فقال: عليّ بن أبي طالب. فلمّا جاوزت السدرة و انتهيت إلى عرش‌


[1] ليس في نسخة «خ».

[2] ليس في المصدر و البحار.

[3] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: نختمها.

[4] في المصدر: على.

[5] أورد في إثبات الهداة: 1/ 552 ح 384 من قوله «يا علي إنّ اللّه أشرف إلى قوله: ولدهما على رجال العالمين» عن أمالي الطوسي.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست