نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 87
عن آبائه [عن عليّ] [1]- (عليهم السلام)- قال: قال لي رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-:
يا عليّ! إنّه لمّا اسري بي إلى السماء تلقّتني الملائكة بالبشارات في كلّ سماء حتى لقيني جبرئيل في محفل من الملائكة [2] فقال: (يا محمد) [3] لو اجتمعت أمّتك على حبّ عليّ ما خلق اللّه عزّ و جلّ النار.
يا عليّ إنّ اللّه أشهدك معي في سبعة مواطن حتى آنست بك.
أمّا أوّل ذلك: فليلة أسري بي إلى السماء قال لي جبرئيل- (عليه السلام)-: أين أخوك يا محمد؟! فقلت: (يا جبرئيل) [4] خلّفته ورائي. فقال: ادع اللّه عزّ و جلّ فليأتك به. فدعوت اللّه عزّ و جلّ فإذا مثالك معي، و إذا الملائكة وقوف صفوفا، فقلت: يا جبرئيل من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين يباهي اللّه عزّ و جلّ بهم يوم القيامة. فدنوت، فنطقت بما كان و بما يكون إلى يوم القيامة.
و الثانية: حين اسري بي إلي ذي العرش عزّ و جلّ، قال جبرئيل- (عليه السلام)-:
فقال: ادع اللّه عزّ و جلّ (فليأتك به. فدعوت اللّه عزّ و جلّ) [6] فإذا مثالك معي، و كشط [7] لي عن سبع سماوات حتى رأيت سكّانها و عمّارها و موضع كلّ ملك منها.
و الثالثة: حين بعثت إلى الجنّ [8]، فقال لي جبرئيل- (عليه السلام)-: أين أخوك؟