responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 85

عبد اللّه الحسين بن محمد العلوي العدل، قال: حدّثنا محمد بن محمود، قال:

حدّثنا أبي، قال: حدّثنا وهب بن بقيّة، قال: أخبرنا خالد، عن الأجلح، عن أبي الزبير، عن جابر قال: انتجى النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- عليّا في غزاة الطائف يوما، فقالوا: لقد طالت مناجاتك اليوم عليّا! فقال النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)-: ما أنا انتجيته، و لكنّ اللّه انتجاه. [1]

42- و عنه: قال: أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان، قال: حدّثنا محمد بن حميد اللخمي‌ [2]، قال: حدّثني أبي‌ [3]، قال: حدّثنا محمود بن إبراهيم، قال: حدّثنا عبد الجبّار بن العبّاس، قال: حدّثنا عمّار الدهني، عن أبي الزبير، عن جابر ابن عبد اللّه قال: ناجى رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- عليّا يوم الطائف فأطال نجواه، فقال رجل: لقد طال نجواه لابن عمّه، فبلغ ذلك النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- فقال:

ما انتجيته، و لكنّ اللّه انتجاه. [4]

43- و من كتاب فضائل الصحابة للسمعاني: بالإسناد قال: عن أبي الزبير، عن جابر- (رضي الله عنه)- قال: لمّا كان يوم الطائف دعا رسول اللّه- صلّى اللّه‌


[1] مناقب ابن المغازلي: 126 ح 166 و عنه العمدة لابن البطريق: 362 ح 705 و المؤلّف أيضا في غاية المرام: 526 ح 4.

[2] الظاهر انّه: محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع بن مالك، أبو الطيّب اللخمي الكوفي، سكن بغداد و حدّث بها عن جدّه (حميد بن الربيع)، و روى عنه أبو بكر بن شاذان، توفّي سنة: 318، «تاريخ بغداد».

[3] هو: الحسين بن حميد بن الربيع أبو عبيد اللّه اللخمي الخزّاز الكوفي، المتوفّى سنه: 282 «تاريخ بغداد».

[4] هذا الحديث متّحد مع حديث: 39 متنا و سندا. إلّا أنّه سقط عن سنده «محمد بن حميد اللخمي و أبيه و محمود بن إبراهيم» و قال محشي المناقب: أضفناه (أي الثلاثة رجال) من عمدة ابن البطريق و غاية المرام إذ جعلا الحديث اثنين.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست