responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 84

ابن عبد اللّه، قال: ناجى رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- عليّا يوم الطائف فأطال نجواه، فقال رجل: لقد أطال نجواه ابن عمّه، فبلغ ذلك النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- فقال:

ما [أنا] [1] انتجيته و لكنّ اللّه انتجاه. [2]

40- و عنه: قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب، قال: أخبرنا الحسين بن محمد بن الحسين العلوي العدل، قال: حدّثنا أبو الأحوص محمد ابن الهيثم القاضي‌ [3]، قال: حدّثنا أبو عفير، قال: حدّثنا بكّار بن زكريّا الأشجعي‌ [4]، عن الأجلح، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- [أنّه‌] [5] دعا عليّا- (عليه السلام)- و هو محاصر الطائف، فقال ناس [من أصحابه‌] [6]:

لقد طالت مناجاته منذ اليوم، فسمع النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- فقال: ما [أنا] [7] انتجيته، و لكنّ اللّه انتجاه. [8]

41- و عنه: قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب، قال: أخبرنا أبو


[1] من المصدر.

[2] مناقب ابن المغازلي: 124 ح 163 و عنه ابن البطريق في العمدة: 361 و غاية المرام: 526 ح 2.

و أخرجه من طريق ابن المغازلي، العلّامة الشهير بابن حسنويه في درّ بحر المناقب: 47 على ما في إحقاق الحقّ: 6/ 529.

[3] هو: أبو الأحوص محمد بن الهيثم بن حمّاد بن واقد الثقفي، توفّي سنة: 299. «تهذيب التهذيب».

[4] بكّار بن زكريّا الأشجعي، يروي عن أجلح بن عبد اللّه. «ميزان الاعتدال».

[5] هكذا في المصدر، و في الأصل و العمدة: ان النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- دعا ...

[6] من المصدر، و في الأصل: فقال الناس: لقد طالت مناجاتك.

[7] من المصدر.

[8] مناقب ابن المغازلي: 126 ح 165 و عنه العمدة لابن البطريق: 362 ح 704 و المؤلّف في غاية المرام: 526 ح 3.

و أخرجه العلّامة ابن أبي الحديد في شرحه على نهج البلاغة: 9/ 173، و قال: رواه أحمد في المسند، و هكذا أخرجه العلّامة القندوزي في ينابيع المودّة: 58 و قال: رواه أحمد في المسند عن جابر بن عبد اللّه.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست