نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 484
الخضر- (عليه السلام)- لمّا أقام الجدار، و ما سهّل اللّه له ذلك إلّا بدعائه بنا أهل البيت. [1]
الحادي و المائتان العير التي أقبلت عليها اللحمان و الدقيق و التمور و لا يعلمون أصحابه- (عليه السلام)- من أين أتت بوقعة صفّين
317- ثاقب المناقب: حدّث الثقات أنّ أمير المؤمنين- (عليه السلام)- لمّا امتدّ مقامه بصفّين، شكوا إليه نفاد الزاد و العلف، بحيث لم يجد أحد من أصحابه شيئا يؤكل.
فقال- (عليه السلام)- لهم: غدا يصل إليكم ما يكفيكم، فلمّا أصبحوا و تقاضوه [2] صعد- (عليه السلام)- على تلّ كان هناك و دعا بدعاء و سأل اللّه تعالى أن يطعمهم و يعلف دوابّهم، ثمّ نزل و رجع إلى مكانه، فما استقرّ قراره، إلّا و قد أقبلت العير بعد العير، و عليها اللحمان و التمور و الدقيق، بحيث [3] امتلأت به البراري، و فرّغ أصحاب الجمال جميع الأحمال من الأطعمة، و ما كان معهم من علف الدوابّ، و غيرها من الثياب، و جلال الدوابّ، و جميع ما يحتاجون إليه، ثمّ انصرفوا، و لم يدر من أيّ البقاع و ردوا، [أو] [4] من الإنس كانوا أم من الجنّ، و تعجّب الناس [5] من ذلك. [6]
[1] التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري- (عليه السلام)-: 192- 194 ح 90 و عنه البحار: 42/ 31 ح 9 و في مناقب آل أبي طالب: 2/ 293 مختصرا. و في إثبات الهداة: 2/ 482 ح 288 أشار إلى الحديث.