responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 482

كانوا دعوا رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- [و مات القوم الذين أكلوا فضلة رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-] [1] فسأله‌ [2] رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- عن سبب موت البنت و القوم؟ فقال ابن ابيّ: سقطت من السطح، و لحق القوم تخمة [3].

فقال رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-: [اللّه‌] [4] أعلم بما ذا ماتوا و تغافل عنهم. [5]

316- قال عليّ بن الحسين- (عليهما السلام)-: و كان نظيرها لعليّ بن أبي طالب- (عليه السلام)- مع جدّ بن قيس و كان تالي عبد اللّه بن ابي في النفاق، كما أنّ عليّا تالي رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- في الكمال و الجمال و الجلال.

و تفرّد جدّ مع عبد اللّه بن ابيّ- بعد (هذه القصّة التي سلّم اللّه منها محمدا- (صلى اللّه عليه و آله)- و صحبه و قلبها على عبد اللّه بن ابيّ) [6]- فقال له: إنّ محمدا- (صلى اللّه عليه و آله)- ماهر بالسحر، و ليس عليّ كمثله، فاتّخذ أنت يا جدّ لعليّ دعوة [بعد] [7] أن تتقدّم في تنبيش‌ [8] أصل حائط بستانك، ثمّ يقف رجال خلف الحائط بخشب يعتمدون بها على الحائط، و يدفعونه على عليّ- (عليه السلام)- و من معه ليموتوا [9] تحته.

فجلس عليّ- (عليه السلام)- تحت الحائط فتلقّاه بيسراه و دفعه‌ [10]، و كان الطعام‌


[1] من المصدر.

[2] كذا في المصدر، و في الأصل: فسأل.

[3] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: تحته.

[4] من المصدر.

[5] التفسير المنسوب للإمام العسكري- (عليه السلام)-: 190 ح 89، عنه البحار: 17/ 328- 330 ضمن ح 15.

[6] بدل ما بين القوسين في البحار: ما سمّ الرسول- (صلى اللّه عليه و آله)- و لم يؤثّر فيه.

[7] من المصدر و البحار.

[8] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: تفتيش.

[9] ما أثبتناه من المصدر و البحار، و في الأصل: يقاعدون بها على الحائط و يدفعون ... فيموتوا.

[10] في البحار: بيساره و أوقفه.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 482
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست