responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 344

غصن‌ [1] فيه أربع رمّانات، فدفع إلى الحسن اثنتين، و إلى الحسين اثنتين، ثمّ قال: هذه من ثمار الجنّة. فقلنا: يا أمير المؤمنين أو تقدر عليها؟ فقال:

أو لست بقسيم الجنّة و النار بين أمّة محمد- (صلى اللّه عليه و آله)-. [2]

التاسع عشر و مائة الرطب الذي نزل للنبيّ و الوصيّ- (عليهما السلام)-

223- الفخري المعاصر في كتاب‌ [3]: عن جمع من الصحابة قالوا:

دخل النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- دار فاطمة- (عليه السلام)- فقال: يا فاطمة إنّ أباك اليوم ضيفك.

فقالت: يا أبة إنّ الحسن و الحسين يطلبان بشي‌ء من الزاد فلم أجد لهما شيئا يقتاتان به، ثمّ انّ النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- دخل و جلس مع عليّ و الحسن و الحسين، و فاطمة- (عليهم السلام)- متحيّرة [ما تدري‌] [4] كيف تصنع، ثمّ انّ النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- نظر إلى السماء ساعة و إذا بجبرائيل قد نزل و قال: يا محمد، العليّ الأعلى يقرئك السلام و يخصّك بالتحيّة و الإكرام و يقول [لك‌] [5]: قل لعليّ و فاطمة و الحسن و الحسين أيّ شي‌ء تشتهون من فواكه الجنّة؟

فقال النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)-: يا عليّ و يا فاطمة و يا حسن و يا حسين إنّ ربّ العزّة علم انّكم جياع، فأيّ شي‌ء تشتهون من فواكه الجنّة؟ فأمسكوا عن الكلام و لم يردّوا جوابا حياء من النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)-.

فقال الحسين: عن إذن منك‌ [6] يا أباه يا أمير المؤمنين، و عن إذن منك يا امّاه‌


[1] كذا في المصدر، و في الأصل: غصنان، و هو تصحيف.

[2] الثاقب في المناقب: 244 ح 1.

و أورده المؤلّف أيضا في معالم الزلفى: 5.

[3] هو فخر الدين بن محمد بن عليّ بن أحمد بن عليّ بن أحمد بن طريح النجفي الطريحي المسلمي العزيزي الأسدي الرماحي، العالم اللغوي، صاحب كتاب «مجمع البحرين»، توفّي سنة 1087.

[4] من المصدر.

[5] من المصدر.

[6] في المصدر: إذنك.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست