responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نتائج الأفكار الى نجاسة الكفار نویسنده : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 4

فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ‌[1] و قال أمير المؤمنين عليه السلام: فمن يبتغ غير الإسلام دينا تتحقّق شقوته و تنفصم عروته و تعظم كبوته و يكن مآبه الى الحزن الطويل و العذاب الوبيل.[2] و قد تصدّى المكاتب السماوية لمحاربة الأديان الباطلة و المذاهب المفتعلة الواهية الّتي تجمعها كلمة الكفر، كي يتخلّص الإنسان من أنياب العقائد السخيفة الهدّامة، و يتشرّف بشرف التوحيد، و الإقبال الى اللّه تعالى، الذي ليس له مثيل و لاعنه بديل، و من طالع ما جاء به مكتب الوحي حول الكفّار و قرّره الدين في المنحرفين عن التوحيد، يرى انّ صفة الكفر الخبيثة تستتبع آثارا خطيرة سيئة في الدنيا و الآخرة:

امّا في الآخرة فهو ما وعد اللّه تعالى لهم من العقوبات العظيمة و العذاب الدائم، و قد اقسم اللّه سبحانه ان يملأ جهنّم من الكافرين من الجنّة و الناس أجمعين، و يحبسهم في إطباق النار و يعذّبهم أشدّ العذاب. و إليك نبذا من الآيات الكريمة القرآنية الواردة في هذا الشأن:

قال اللّه تعالى‌ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ ماتُوا وَ هُمْ كُفَّارٌ أُولئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ.[3] و قال‌ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ ماتُوا وَ هُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْ‌ءُ الْأَرْضِ ذَهَباً وَ لَوِ افْتَدى‌ بِهِ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ.[4] و قال‌ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَ مِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذابِ يَوْمِ الْقِيامَةِ ما تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ، يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَ ما هُمْ بِخارِجِينَ مِنْها وَ لَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ.[5]


[1]. سورة آل عمران الآية 85.

[2]. نهج البلاغة الخطبة 161.

[3]. سورة البقرة الآية 161.

[4]. سورة آل عمران الآية 91.

[5]. سورة المائدة الآيات 37- 36.

نام کتاب : نتائج الأفكار الى نجاسة الكفار نویسنده : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست