responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 381

وَ قَالَ ص‌ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَ كُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ‌[1].

و أما فرض الكفاية فما لا بد للناس منه في إقامة دينهم من العلوم الشرعية كحفظ القرآن و الأحاديث و علومهما و الفقه و الأصول و العربية و معرفة رواة الحديث و أحوالهم و الإجماع و ما يحتاج إليه في قوام أمر المعاش كالطب و الحساب و تعلم الصنائع الضرورية كالخياطة و الفلاحة حتى الحجامة و نحوها.

فرع‌

قال بعض العلماء[2] فرض الكفاية أفضل من فرض العين لأنه يصان بقيام البعض به جميع المكلفين عن إثمهم المترتب على تركهم له بخلاف فرض العين فإنما يصان به عن الإثم القائم به فقط.

و أما السنة فكتعلم نفل العبادات و الآداب الدينية و مكارم الأخلاق و شبه ذلك و هو كثير و منه تعلم الهيأة للاطلاع على عظمة الله تعالى و ما يترتب عليه من الهندسة و غيرها و بقي علوم أخر بعضها محرم مطلقا كالسحر و الشعبذة و بعض الفلسفة و كل ما يترتب عليه إثارة الشكوك و بعضها محرم على وجه دون آخر كأحكام النجوم و الرمل فإنه يحرم تعلمها مع اعتقاد تأثيرها و تحقيق وقوعها و مباح مع اعتقاد كون الأمر مستندا إلى الله تعالى و أنه أجرى العادة بكونها سببا في بعض الآثار و على‌


[1]-« صحيح مسلم» ج 3/ 1459، كتاب الإمارة( 33)؛« مسند أحمد» ج 2/ 5، 54، 111؛« الفقيه و المتفقه» ج 1/ 47؛« شرح المهذّب» ج 1/ 44؛« مجمع الزوائد» ج 5/ 207؛« تنبيه الخواطر» ج 1/ 6.

[2]- هو إمام الحرمين كما في« شرح المهذّب» ج 1/ 37، 45.

نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست