responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 367

الْعِلْمِ قَالَ مَا صَنَعْتَ فِي رَأْسِ الْعِلْمِ حَتَّى تَسْأَلَ عَنْ غَرَائِبِهِ قَالَ الرَّجُلُ مَا رَأْسُ الْعِلْمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَعْرِفَةُ اللَّهِ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ قَالَ الْأَعْرَابِيُّ وَ مَا مَعْرِفَةُ اللَّهِ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ قَالَ تَعْرِفُهُ بِلَا مِثْلٍ وَ لَا شِبْهٍ وَ لَا نِدٍّ وَ أَنَّهُ وَاحِدٌ أَحَدٌ ظَاهِرٌ بَاطِنٌ أَوَّلٌ آخِرٌ لَا كُفْوَ لَهُ وَ لَا نَظِيرَ فَذَلِكَ حَقُّ مَعْرِفَتِهِ‌[1].

و الأثر في ذلك عن أهل البيت ع كثير جدا و من أراده فليقف على كتابَيِ التوحيدِ للكليني‌[2] و الصدوق ابن بابويه رحمهما الله تعالى.

و أما علم الكتاب‌

فقد استقر الاصطلاح فيه على ثلاثة فنون قد أفردت بالتصنيف و أطلق عليها اسم العلم (أحدها) علم التجويد و فائدته معرفة أوضاع حروفه و كلماته مفردة و مركبة فيدخل فيه معرفة مخارج الحروف و صفاتها و مدها و إظهارها و إخفائها و إدغامها و إمالتها و تفخيمها و نحو ذلك. و (ثانيها) علم القراءة و فائدته معرفة الوجوه الإعرابية و البنائية التي نزل القرآن بها و نقلت عن النبي ص تواترا و يندرج فيه بعض ما سبق في الفن الأول و قد يطلق عليهما علم واحد و يجمعهما تصنيف واحد. و (ثالثها) علم التفسير و فائدته معرفة معانيه و استخراج أحكامه و حكمه ليترتب عليه است عماله في الأحكام و المواعظ و الأمر و النهي و غيرها و يندرج فيه غالبا معرفة ناسخه و منسوخه و محكمه و متشابهه و غيرها و قد يفرد الناسخ و المنسوخ و يخص بعلم آخر إلا أن أكثر التفاسير مشتملة على المقصود منهما. و قد ورد في فضله و آدابه و الحث على تعلمه أخبار كثيرة و آثار

" فَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَرْفُوعاً[3] فِي قَوْلِهِ تَعَالَى‌


[1]-« التوحيد»/ 284- 285، باب أدنى ما يجزي من معرفة التوحيد( 4)، الحديث 5.

[2]- راجع« الكافي» ج 1/ 72- 167، كتاب التوحيد.

[3]- للاطّلاع على معنى الحديث المرفوع راجع« شرح البداية»/ 30- 31.

نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست