responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 358

الأولى آخر سطر فإن الضرب عليها أولى صيانة لأول السطر. و إذا كان في المكرر مضاف و مضاف إليه أو صفة و موصوف أو متعاطفان أو مبتدأ و خبر فمراعاة عدم التفريق بين ما ذكرنا و الضرب على المتطرف من المتكرر لا على المتوسط لئلا يفصل بالضرب بين شيئين بينهما ارتباط أولى من مراعاة الأول أو الأخير أو الأجود[1] إذ مراعاة المعاني أحق من تحسين الصورة في الخط[2]. و إذا ضرب على شي‌ء ثم تبين له أنه كان صحيحا و أراد عود إثباته كتب في أوله و آخره صح صغيرة و له أن يكررها عليه ما لم يؤد إلى تسويد الورق و يختار التكرار فيما إذا ضرب بالخط المتصل أو المنفصل أو النقط المتتالية و عدمه فيما إذا ضرب بغير ذلك من العلامات و يحسن حينئذ أن يضرب على العلامة من من و لا و إلى و نصف الدائرة و الصفر و يكتب لفظ صح.

الحادية و العشرون‌[3]

[21-] إذا أراد تخريج شي‌ء سقط و يسمى اللحق [...]

بفتح الحاء مشتق من اللحاق بالفتح أي الإدراك فليخرجه في الحاشية و هو أولى من جعله بين السطور لسلامته من تضييقها و تغليس ما يقرأ سيما إذا كانت السطور ضيقة متلاصقة قالوا وجهة اليمين من الحواشي أولى إن أمكن بأن اتسعت لشرفها و لاحتمال سقط آخر فيخرجه إلى جهة اليسار فلو خرج الأول إلى اليسار ثم ظهر سقط آخر في السطر فإن خرج له إلى اليسار أيضا اشتبه محل أحد السقطين بمحل الآخر أو إلى اليمين تقابل طرف‌[4] التخريجين و ربما التقيا لقرب السقطين‌[5]


[1]- يعني الأجود منهما صورة أو أدلّ على القراءة؛ و على هذا فلا يضرب على المتكرّر بينهما، بل على الأوّل في المضاف و الموصوف و المبتدأ، و على الآخر في المضاف إليه و الصفة و الخبر.

[2]- لاحظ« فتح الباقي» ج 2/ 150- 151. و انظر للمزيد« مقدّمة ابن الصلاح»/ 318.

[3]- لاحظ« فتح الباقي» ج 2/ 137- 141. و انظر« مقدّمة ابن الصلاح»/ 313؛« تدريب الراوي» ج 2/ 80.

[4]- في« فتح الباقي» ج 2/ 137؛ و« تدريب الراوي» ج 2/ 80:« طرفا» بدل« طرف» و هو أولى.

[5]- عبارة ابن الصلاح هنا أوضح، فلننقلها مزيدا للفائدة، قال:« ... و قلنا أيضا يخرّجه في جهة اليمين، لأنّه لو خرّجه إلى جهة الشمال فربّما ظهر بعده في السطر نفسه نقص آخر، فإن خرّجه قدّامه إلى جهة الشمال، أيضا وقع بين التخريجين إشكال، و إن خرّج الثاني إلى جهة اليمين التقت عطفة تخريج جهة الشمال و عطفة تخريج جهة اليمين أو تقابلتا، فأشبه ذلك الضرب على ما بينهما؛ بخلاف ما إذا خرّج الأوّل إلى جهة اليمين، فإنّه حينئذ.- يخرّج الثاني إلى جهة الشمال، فلا يلتقيان و لا يلزم إشكال».(« مقدّمة ابن الصلاح»/ 313). و لاحظ« فتح الباقي» ج 2/ 137- 138.

نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست