responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 325

إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأْتِي [بِأَيِ‌][1] بَادِرَةٍ فَيَكْفُرُ وَ إِنَّ الْحَسَدَ لَيَأْكُلُ الْإِيمَانَ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ‌[2].

وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ آفَةُ الدِّينِ الْحَسَدُ وَ الْعُجْبُ وَ الْفَخْرُ[3].

وَ عَنْهُ ع قَالَ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِمُوسَى ع يَا ابْنَ عِمْرَانَ لَا تَحْسُدَنَّ النَّاسَ عَلَى مَا آتَيْتُهُمْ مِنْ فَضْلِي وَ لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى ذَلِكَ وَ لَا تُتْبِعْهُ نَفْسَكَ فَإِنَّ الْحَاسِدَ سَاخِطٌ لِنِعَمِي صَادٌّ لِقَسْمِيَ الَّذِي قَسَمْتُ بَيْنَ عِبَادِي وَ مَنْ يَكُ كَذَلِكَ فَلَسْتُ مِنْهُ وَ لَيْسَ مِنِّي‌[4].

وَ عَنْهُ ع قَالَ: إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَغْبِطُ وَ لَا يَحْسُدُ وَ الْمُنَافِقَ يَحْسُدُ وَ لَا يَغْبِطُ[5].

و سادسها

[6-] الهجر و القطيعة

و هو أيضا من لوازم الحقد فإن المتناظرين إذا ثارت بينهما المنافرة و ظهر منهما الغضب و ادعى كل منهما أنه المصيب و أن صاحبه المخطئ و اعتقد و أظهر أنه مصر على باطله مزمع على خلافه لزم من حقده عليه و غضبه هجره و قطيعته و ذلك من عظائم الذنوب و كبائر المعاصي.

رَوَى دَاوُدُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَالَ أَبِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ أَيُّمَا مُسْلِمَيْنِ تَهَاجَرَا فَمَكَثَا ثَلَاثاً لَا يَصْطَلِحَانِ إِلَّا كَانَا خَارِجَيْنِ مِنَ الْإِسْلَامِ‌[6] وَ لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمَا وَلَايَةٌ وَ أَيُّهُمَا سَبَقَ إِلَى‌


[1]- ما بين المعقوفين زيادة من المصدر، و ليس في النسخ المخطوطة و المطبوعة سوى« ض»،« ح» و« ع».

[2]-« الكافي» ج 2/ 306، كتاب الإيمان و الكفر، باب الحسد، الحديث 1.

[3]-« الكافي» ج 2/ 307، كتاب الإيمان و الكفر، باب الحسد، الحديث 5.

[4]-« الكافي» ج 2/ 307، كتاب الإيمان و الكفر، باب الحسد، الحديث 6.

[5]-« الكافي» ج 2/ 307، كتاب الإيمان و الكفر، باب الحسد، الحديث 7.

[6]- في« مرآة العقول» ج 10/ 362:« كأنّ الاستثناء من مقدّر، أي لم يفعلا ذلك إلّا كانا خارجين، و هذا النوع من الاستثناء شائع في الأخبار، و يحتمل أن يكون إلّا هنا زائدة».

نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست