و هو أيضا من لوازم
الحقد فإن المتناظرين إذا ثارت بينهما المنافرة و ظهر منهما الغضب و ادعى كل منهما
أنه المصيب و أن صاحبه المخطئ و اعتقد و أظهر أنه مصر على باطله مزمع على خلافه
لزم من حقده عليه و غضبه هجره و قطيعته و ذلك من عظائم الذنوب و كبائر المعاصي.
[1]- ما بين المعقوفين زيادة من المصدر، و ليس في
النسخ المخطوطة و المطبوعة سوى« ض»،« ح» و« ع».
[2]-« الكافي» ج 2/ 306، كتاب الإيمان و الكفر،
باب الحسد، الحديث 1.
[3]-« الكافي» ج 2/ 307، كتاب الإيمان و الكفر،
باب الحسد، الحديث 5.
[4]-« الكافي» ج 2/ 307، كتاب الإيمان و الكفر،
باب الحسد، الحديث 6.
[5]-« الكافي» ج 2/ 307، كتاب الإيمان و الكفر،
باب الحسد، الحديث 7.
[6]- في« مرآة العقول» ج 10/ 362:« كأنّ الاستثناء
من مقدّر، أي لم يفعلا ذلك إلّا كانا خارجين، و هذا النوع من الاستثناء شائع في
الأخبار، و يحتمل أن يكون إلّا هنا زائدة».
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 325