responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 306

الحي أما الميت فلا.

السابعة

[7-] له أن يستفتي بنفسه و أن يبعث ثقة يعتمد خبره أو رقعة

و له الاعتماد على خط المفتي إذا أخبره عدل أنه خطه أو كان يعرف خطه و لم يشك في كون ذلك الجواب بخطه و لو لم يعرف لغة المفتي افتقر إلى المترجم العدل و هل يكفي الواحد أم يشترط عدلان وجهان أجودهما الثاني.

الثامنة ينبغي للمستفتي‌

[8-] أن يتأدب مع المفتي‌

و يبجله في خطابه و جوابه و نحو ذلك و لا يومئ بيده إلى وجهه و لا يقل له ما تحفظه في كذا و لا إذا أجابه هكذا فهمت أو وقع لي أو نحو ذلك و لا أفتاني فلان أو غيرك بهذا أو بخلافه و لا إن كان جوابك موافقا لما كتب فاكتب و إلا فلا و لا يسأله و هو قائم و لا مستوفز[1] و لا مشغول بما يمنعه من تمام الفكر و لا يطالبه بدليل و لا يقل لم قلت كذا فإن أحب أن تسكن نفسه بسماع الحجة طلبها في مجلس آخر أو في ذلك المجلس بعد قبول الفتوى مجردة.

التاسعة

[9-] إذا أراد جمع خط مفتيين في ورقة واحدة

فالأولى البدأة بالأعلم فالأعلم ثم بالأورع ثم بالأعدل ثم بالأسن و هكذا على ترتيب المرجحات في الإمامة[2] و لو أراد إفراد الأجوبة في رقاع بدأ بمن شاء. و لتكن رقعة الاستفتاء واسعة ليتمكن المفتي من استيفاء الجواب واضحا لا مختصرا مضرا بالمستفتي.

العاشرة[3] ينبغي‌

[10-] أن يكون كاتب الرقعة ممن يحسن السؤال‌

و يضعه على الغرض مع إبانة الخط و اللفظ و صيانتهما عما يتعرض للتصحيف و يبين مواضع‌


[1]- في« لسان العرب» ج 5/ 430، مادة« وفز»:« استوفز في قعدته؛ إذا قعد قعودا منتصبا غير مطمئنّ ... الوفزة:

أن ترى الإنسان مستوفزا قد استقلّ على رجليه و لمّا يستو قائما و قد تهيّأ للأفز و الوثوب و المضيّ، يقال له:

اطمئنّ فإنّى أراك مستوفزا»؛ و انظر« المعجم الوسيط» ج 2/ 1046،« وفز».

[2]- يريد المرجّحات في إمامة الجماعة، و قد تقدّمت في تعاليق الصفحة 209، التعليقة 1.

[3]- راجع« الفقيه و المتفقه» ج 2/ 181؛« صفة الفتوى»/ 83- 84. و لاحظ« شرح المهذّب» ج 1/ 94.

نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست