نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 197
لمحتملها و يبين الدليل المعتمد ليعتمد و الضعيف لئلا يغتر به
فيقول استدلوا بكذا و هو ضعيف لكذا مراعيا في ذلك ما يجب مراعاته مع من يضعف قوله
من العلماء بأن يقصد مجرد بيان الحق حيث يتوقف على ذلك لا رفع نفسه على غيره و لا
هضم غيره. و يبين أسرار حكم المسألة و عللها و توجيه الأقوال و الأوجه الضعيفة و
الجواب عنه [عنها] و ما يتعلق بتلك المسألة من أصل و فرع و ما يبني عليها و ما
يشبهها و حكمه حكمها و ما يخالفها و مأخذ الحكمين و الفرق بين المسألتين و ما
يتعلق بالمسألة من النكت اللطيفة و الألغاز الظريفة و الأمثال و الأشعار و اللغات
و ما يرد عليها أو على عبارة مثلها و جوابه إن أمكن. و ينبه على غلط من غلط فيها
من المصنفين في حكم أو تخريج أو نقل و نحو ذلك لغرض صحيح لا لمجرد إظهار الخطأ و
الصواب بل للنصيحة لئلا يغتر به كل ذلك مع أهلية الملقى إليه لذلك.
من قواعد الفن الكلية
التي لا تنخرم أو يضبط مستثنياتها إن كانت كقوله كل ركن تبطل الصلاة بزيادته و
نقصانه مطلقا إلا مواضع مخصوصة و يبينها و كلما اجتمع سبب و مباشرة قدمت المباشرة
على السبب و كل من قبض شيئا لغرضه لا يقبل قوله في الرد إلى المالك و أن الحدود
تسقط بالشبهة و أن الاعتبار في اليمين بالله تعالى بنية الحالف إلا أن يكون
المستحلف قاضيا و قد استحلفه لدعوى اقتضته فالاعتبار بنية القاضي أو نائبه
المستحلف و أن كل يمين على نفي فعل الغير فهي على نفي العلم إلا من ادعى عليه أن
عبده جنى على قول أو بهيمة [بهيمته] كذلك[2]
و أن السيد لا يثبت له في ذمة عبده مال ابتداء و نحو ذلك.
[1]- لاحظ« تذكرة السامع»/ 57- 59؛ و« شرح
المهذّب» ج 1/ 53- 56.
[2]- انظر تفصيل ذلك في« القواعد و الفوائد» ج 1/
419- 422؛ و« تحرير الأحكام الشرعية» ج 2/ 192؛ و« جواهر الكلام» ج 40/ 242- 244.
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 197