الباب التاسع و العشرون في معرفة الصحابة
قَالَ الصَّادِقُ ع لَا تَدَعِ الْيَقِينَ بِالشَّكِّ وَ الْمَكْشُوفَ بِالْخَفِيِّ وَ لَا تَحْكُمْ مَا لَمْ تَرَهُ بِمَا تُرَوَّى عَنْهُ قَدْ عَظَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَمْرَ الْغِيبَةِ وَ سُوءِ الظَّنِّ بِإِخْوَانِكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَكَيْفَ بِالْجُرْأَةِ عَلَى إِطْلَاقِ قَوْلٍ وَ اعْتِقَادِ زُورٍ وَ بُهْتَانٍ فِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَ تَقُولُونَ بِأَفْواهِكُمْ ما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَ تَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ وَ مَا دُمْتَ تَجِدُ إِلَى تَحْسِينِ الْقَوْلِ وَ الْفِعْلِ فِي غَيْبَتِكَ