ص لَا تَغْضَبْ قَطُّ فَإِنَّ فِيهِ مُنَازَعَةَ رَبِّكَ فَقَالَ زِدْنِي فَقَالَ ص إِيَّاكَ وَ مَا تَعْتَذِرُ مِنْهُ فَإِنَّ فِيهِ الشِّرْكَ الْخَفِيَّ فَقَالَ زِدْنِي فَقَالَ ص صَلِّ صَلَاةَ مُوَدِّعٍ فَإِنَّ فِيهِ الْوُصْلَةَ وَ الْقُرْبَى فَقَالَ زِدْنِي فَقَالَ ص اسْتَحْيِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى اسْتِحْيَاءَكَ مِنْ صَالِحِي جِيرَانِكَ فَإِنَّ فِيهَا زِيَادَةَ الْيَقِينِ وَ قَدْ أَجْمَعَ اللَّهُ تَعَالَى مَا يَتَوَاصَى بِهِ الْمُتَوَاصُونَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ فِي خَصْلَةٍ وَاحِدَةٍ وَ هِيَ التَّقْوَى قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ لَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ إِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَ فِيهِ جِمَاعُ كُلِّ عِبَادَةٍ صَالِحَةٍ وَ بِهِ وَصَلَ مَنْ وَصَلَ إِلَى الدَّرَجَاتِ الْعُلَى وَ الرُّتَبِ الْقُصْوَى وَ بِهِ عَاشَ مَنْ عَاشَ بِالْحَيَاةِ الطَّيِّبَةِ وَ الْأُنْسِ الدَّائِمِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَ نَهَرٍ. فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ