الباب السابع و السبعون في الوصية
قَالَ الصَّادِقُ ع أَفْضَلُ الْوَصَايَا وَ أَلْزَمُهَا أَنْ لَا تَنْسَى رَبَّكَ وَ أَنْ تَذْكُرَهُ دَائِماً وَ لَا تَعْصِيَهُ وَ تَعْبُدَهُ قَاعِداً وَ قَائِماً وَ لَا تَغْتَرَّ بِنِعْمَتِهِ وَ اشْكُرْهُ أَبَداً وَ لَا تَخْرُجْ مِنْ تَحْتِ أَسْتَارِ رَحْمَتِهِ وَ عَظَمَتِهِ وَ جَلَالِهِ فَتَضِلَّ وَ تَقَعَ فِي مَيْدَانِ الْهَلَاكِ وَ إِنْ مَسَّكَ الْبَلَاءُ وَ الضَّرَّاءُ وَ أَحْرَقَتْكَ نِيرَانُ الْمِحَنِ وَ اعْلَمْ أَنَّ بَلَايَاهُ مَحْشُوَّةٌ بِكَرَامَاتِهِ الْأَبَدِيَّةِ وَ مِحَنَهُ مُورِثَةٌ رِضَاهُ وَ قُرْبَهُ وَ لَوْ بَعْدَ حِينٍ فَيَا لَهَا مِنْ أَنْعُمٍ لِمَنْ عَلِمَ وَ وُفِّقَ لِذَلِكَ رُوِيَ أَنَّ رَجُلًا اسْتَوْصَى رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَالَ