مَكْتُوبٌ يَا قَنَاعَةُ الْعِزُّ وَ الْغِنَى مَعَكِ فَازَ مَنْ فَازَ بِكِ قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ مَا قَسَمَ اللَّهُ لِي مَا يَفُوتُنِي وَ لَوْ كَانَ فِي جَنَاحِ رِيحٍ وَ قَالَ أَبُو ذَرٍّ ره هُتِكَ سِتْرُ مَنْ لَا يَثِقُ بِرَبِّهِ وَ لَوْ كَانَ مَحْبُوساً فِي الصُّمِّ الصَّيَاخِيدِ فَلَيْسَ أَحَدٌ أَخْسَرَ وَ أَرْذَلَ وَ أَنْزَلَ مِمَّنْ لَا يُصَدِّقُ رَبَّهُ فِيمَا ضَمِنَ لَهُ وَ تَكَفَّلَ بِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ خَلَقَهُ وَ هُوَ مَعَ ذَلِكَ يَعْتَمِدُ عَلَى قُوَّتِهِ وَ تَدْبِيرِهِ وَ جُهْدِهِ وَ سَعْيِهِ وَ يَتَعَدَّى حُدُودَ رَبِّهِ بِأَسْبَابٍ قَدْ أَغْنَاهُ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا