responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مائة منقبة نویسنده : ابن شاذان القمي    جلد : 1  صفحه : 142

قام إليه رجل فقال : يا ابن عباس أخبرني عن آل محمد.

فقال ابن عباس : آل محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله ، المعلمون التقى [١] ، الباذلون الجدى [٢] التاركون الهوى ، الناكبون [٣] الردى [٤] ، لا خشع لمظ [٥] ، ولا طمح حظظ [٦] ولا غلظ فظظ [٧] ، في كل (حين يقظ [٨] ، أحلاس) [٩] الخيل [١٠] ، أنجم


[١] أي الاتقياء.

[٢] الجدى : الكفاية في العطاء. والمراد الباذلون للسائل ما يكفيه. وفى نسخة «ب» الجود ، وفى المطبوع : الجدوى.

[٣] من نكب أي عدل ومال وتنحى. وفى نسخته «ب» : الناكرون. وهو تصحيف.

[٤] أي الهلاك. ومعناه المنحون عن الهلاك. وفى المطبوع : عن الورى.

[٥] لمظ يلمظ ـ بالضم ـ لمضا إذا تتبع بلسانه بقية الطعام في فمه ، أو أخرج لسانه فمسح به شفتيه وكذلك التلمظ. والمراد : انهم عليهم‌السلام ليسوا من الخشع الذين يتلمظون بهذا الشكل الذى قدمنا وصفه. وفى نسخة «ب» : لمظا. وفى المطبوع : ملظ.

[٦] أي ليس لهم عليهم‌السلام طموحات وأمانى ونصيب في الدنيا. وفى (خ ل) والمطبوع : حجظ. وفى نسخة «ب» : وربما جحظ.

[٧] أي أنهم عليهم‌السلام ليسوا غلاظا في طباعهم ، وليسوا أفظاظا في كلامهم.

[٨] جمع يقظ ـ من اليقظة ـ أي الانتباه. والمراد أنهم عليهم‌السلام متأهبين مستعدين منتبهين في كل حين.

[٩] في نسخة «ب» : خير يقظ احلاش. وفى المطبوع : خير لفظ اجلاس. وكلاهما تصحيف ، صوابه ما قدمنا.

[١٠] يقال : فلان من احلاس الخيل أي هو في الفروسية ولزوم ظهر الخيل كالحلس اللازم لظهر الفرس. والحلس : كل شئ ولى ظهر البعير والدابة تحت الرحل والقتب والسرج.

نام کتاب : مائة منقبة نویسنده : ابن شاذان القمي    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست