[1]. مخفر أهلها- بالخاء المعجمة و الفاء-: أى
مأمن أهلها يعنى العرب، من خفره و به و عليه إذا أجاره و حماه و أمنه، و« اتيت» من
أتى عليه الدهر، و في بعض النسخ« مجفو أهلها» كما في البحار و قال المجلسيّ- رحمه
اللّه-: أى إذا أتاه أهله يجفونه و لا يطيعونه- انتهى. و لكن لا يناسب السياق لكون
الكلام في مقام المدح للصاحب( ع). و الصفوة من كل شيء: خالصه و خياره. و الكدر:
نقيض الصافي. و في بعض النسخ« و معدن صفوها إذا تكدّرت».
[2]. المنايا جمع المنية و هي الموت، و هكع فلان
بالقوم: نزل بهم بعد ما يمسى، و هكع الى الأرض: أكب، و أقام. و في بعض النسخ و
البحار« هلعت» و قال العلامة المجلسيّ- رحمه اللّه-: أى صارت حريصة على اهلاك
الناس. و خار يخور- بالمعجمة- أى فتر و ضعف، و في بعض النسخ بالحاء المهملة و هو
بمعنى الرجوع و التحير. و المنون:
الموت و الدهر، و ريب المنون هو
حوادث الدهر. و اكتنع أي دنا و قرب، و في بعض النسخ« إذا المنون اكتنفت» و لعله
بمعنى أحاطت.
[3]. نكل من كذا أو عن كذا: جبن و نكص. و الكماة-
بالضم- جمع الكمىّ و هو الشجاع أو لابس السلاح. و تصارع أو اصطرع الرجلان: حاولا
أيهما يصرع صاحبه.
[4]. مشمّر- بشد الميم- أى جاد، و يمكن أن يقرأ«
شمير» و الشمير هو الماضى في الأمور، المجرب. و اغلولب العشب أي تكاثر، و القوم:
تكاثروا، و في القاموس: غلب- كفرح-: غلظ عنقه، و الغلباء: الحديقة المتكاثفة
كالمغلولبة، و من الهضاب المشرفة العظيمة، و من القبائل العزيزة الممتنعة. و فيه
رجل مظفر و ظفر- بكسر الفاء- و ظفير أي لا يحاول أمرا الا ظفر به. و الضرغامة-
بكسر الضاد المعجمة-: الأسد و الشجاع. و قوله عليه السلام« حصد» أي حاصد يحصد أصول
الظالمين و فروع الغى و الشقاق. و المخدش- بكسر الميم و ضمها-: الكاهل، و يقال: فلان
كاهل القوم أي سندهم، و هو كاهل أهله و كاهلهم أى الذي يعتمدونه، شبهه بالكاهل. و
قيل: من أخدش فهو مخدش أي يخدش الكفّار و يجرحهم.
و الذكر- بكسر الذال المعجمة- من
الرجال: القوى الشجاع، و الآبي.