responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 213

وَ مَعْدِنِ صَفْوَتِهَا إِذَا اكْتَدَرَتْ‌[1] لَا يَجْبُنُ إِذَا الْمَنَايَا هَكَعَتْ وَ لَا يَخُورُ إِذَا الْمَنُونُ اكْتَنَعَتْ‌[2] وَ لَا يَنْكُلُ إِذَا الْكُمَاةُ اصْطَرَعَتْ‌[3] مُشَمِّرٌ مُغْلَوْلِبٌ ظَفِرٌ ضِرْغَامَةٌ حَصِدٌ مُخْدِشٌ ذِكْرٌ[4] سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ رَأْسٌ قُثَمُ نَشُؤَ رَأْسُهُ فِي بَاذِخِ السُّؤْدَدِ-


[1]. مخفر أهلها- بالخاء المعجمة و الفاء-: أى مأمن أهلها يعنى العرب، من خفره و به و عليه إذا أجاره و حماه و أمنه، و« اتيت» من أتى عليه الدهر، و في بعض النسخ« مجفو أهلها» كما في البحار و قال المجلسيّ- رحمه اللّه-: أى إذا أتاه أهله يجفونه و لا يطيعونه- انتهى. و لكن لا يناسب السياق لكون الكلام في مقام المدح للصاحب( ع). و الصفوة من كل شي‌ء: خالصه و خياره. و الكدر: نقيض الصافي. و في بعض النسخ« و معدن صفوها إذا تكدّرت».

[2]. المنايا جمع المنية و هي الموت، و هكع فلان بالقوم: نزل بهم بعد ما يمسى، و هكع الى الأرض: أكب، و أقام. و في بعض النسخ و البحار« هلعت» و قال العلامة المجلسيّ- رحمه اللّه-: أى صارت حريصة على اهلاك الناس. و خار يخور- بالمعجمة- أى فتر و ضعف، و في بعض النسخ بالحاء المهملة و هو بمعنى الرجوع و التحير. و المنون:

الموت و الدهر، و ريب المنون هو حوادث الدهر. و اكتنع أي دنا و قرب، و في بعض النسخ« إذا المنون اكتنفت» و لعله بمعنى أحاطت.

[3]. نكل من كذا أو عن كذا: جبن و نكص. و الكماة- بالضم- جمع الكمىّ و هو الشجاع أو لابس السلاح. و تصارع أو اصطرع الرجلان: حاولا أيهما يصرع صاحبه.

[4]. مشمّر- بشد الميم- أى جاد، و يمكن أن يقرأ« شمير» و الشمير هو الماضى في الأمور، المجرب. و اغلولب العشب أي تكاثر، و القوم: تكاثروا، و في القاموس: غلب- كفرح-: غلظ عنقه، و الغلباء: الحديقة المتكاثفة كالمغلولبة، و من الهضاب المشرفة العظيمة، و من القبائل العزيزة الممتنعة. و فيه رجل مظفر و ظفر- بكسر الفاء- و ظفير أي لا يحاول أمرا الا ظفر به. و الضرغامة- بكسر الضاد المعجمة-: الأسد و الشجاع. و قوله عليه السلام« حصد» أي حاصد يحصد أصول الظالمين و فروع الغى و الشقاق. و المخدش- بكسر الميم و ضمها-: الكاهل، و يقال: فلان كاهل القوم أي سندهم، و هو كاهل أهله و كاهلهم أى الذي يعتمدونه، شبهه بالكاهل. و قيل: من أخدش فهو مخدش أي يخدش الكفّار و يجرحهم.

و الذكر- بكسر الذال المعجمة- من الرجال: القوى الشجاع، و الآبي.

نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست