من الله الحسنى بما وفقه عليه و قدمه إليه من العلم بحاله و
أوصله إلى هذه الروايات من قول الصادقين ع فصدقها و عمل بها و تقدم علمه بما يأتي
من أمر الله و تدبيره فارتقبه غير شاك و لا مرتاب و لا متحير و لا مغتر بزخارف
إبليس و أشياعه و الحمد لله الذي جعلنا ممن أحسن إليه و أنعم عليه و أوصله من
العلم إلى ما لا يوصل إليه غيره إيجابا للمنة و اختصاصا بالموهبة حمدا يكون لنعمه
كفاء و لحقه أداء
باب 13 ما روي في صفته
و سيرته و فعله و ما نزل من القرآن فيه ع
[1]. كذا و في البحار« العبدى» و لم أجده و لعله
موسى بن هارون بن بشير القيسى أبو محمّد الكوفيّ البردى المعنون في تهذيب التهذيب.
[2]. سليمان بن بلال التيمى مولاهم أبو محمّد المدنيّ
و في التقريب لابن حجر: يروى عنه عبد اللّه بن مسلمة بن قعنب أبو عبد الرحمن
الحارثى البصرى الثقة، و ما في بعض النسخ من سليمان ابن هلال فمن تصحيف النسّاخ.
[3]. درج الرجل: مشى، و القوم: ماتوا و انقرضوا، و
أجلب القوم: تجمعوا من كل وجه للحرب. و ضجوا و صاحوا، و في بعض النسخ« ذهب
المخبتون» و أخبت إلى اللّه:
اطمأن إليه تعالى و تخشع أمامه.
[4]. الذروة- بضم الذال المعجمة و كسرها-: المكان
المرتفع و أعلى كل شيء، و الطود- بفتح الطاء المهملة-: الجبل العظيم. و المغيض-
بالمعجمتين-: مجتمع الماء، شبهه عليه السلام ببحر في أطرافه مغائض.