هو الامام دون غيره من الأرجاس ما يزيد على ألف دليل [1]: مثل آية الصدقة بالخاتم [2] الناطقة بأنه امام. و آية المباهلة [3]، المتضمنة أنه نفس الرسول. و آية الطهارة [4]، الدالة على عصمته. الى نحو من سبعين آية [5].
و من السنة مثل: الغدير [6]، و حديث الطائر المشوي [7]، و حديث الإخاء [8]، و المنزلة [9]، و النعل [1]، و غير ذلك مما لا يحصى.
و بأنه أقدم إسلاما، و أشجع، و أزهد، و أعظم جهادا و غناء في الدين، و لاخباره بالمغيبات و إظهار المعجزات مثل قلع باب خيبر، و دحو الصخرة عن فم القليب، ورد الشمس بعد غروبها في جملة أشياء تزيد عن عدد القطار.
و أي عاقل يعتقد تقديم ابن أبي قحافة و ابن الخطاب و ابن عفان الأدنياء في النسب، و الصعاب، الذين لا يعرف لهم تقدم و لا سبق في علم و لا جهاد، و قد عبدوا
[1] في هامش «س»: كما قال النبي «ص»: «يا معشر قريش أو ليسلطن اللّه عليكم رجلا امتحن اللّه قلبه للإيمان»، سئل من هذا؟ قال: «خاصف النعل في الحجرة» و كان أمير المؤمنين «ع» في الحجرة.