و باقي الصلوات المندوبات مذكورة في كتب الأصحاب من أراد فيطلب من هناك.
و كل النوافل ركعتان بتشهد و تسليم، الا الوتر فإنها ركعة، و صلاة الأعرابي فإنها أربع ركعات.
و ليكن هذا آخر ما أوردناه في هذه الرسالة، و الحمد للّه الذي وفق لإتمامها و ختم الحسني في افتتاحها و اختتامها، و أنا أتضرع اليه بخاصته و خالصته محمد و أطائب عترته، مع ما أنا عليه من الاعتراف بالعجز و التقصير، و الافتقار الى وجوده المطلق في الجليل و الحقير، أن يجعل ما بقي من أيام هذه المهلة مقصورا على ما فيه رضاه، مصروفا فيما يحبه و يرضاه.
و فرغ من تسويدها مؤلفهما العبد المذنب الجاني علي بن عبد العالي، وسط نهار الخميس تقربا الى اللّه، عاشر شهر جمادي الأولى سنة سبع عشر و تسعمائة من الهجرة النبوية المصطفوية عليه أفضل الصلاة و أكمل التحية بمشهد سيدي و مولاي ثامن الأئمة الأطهار أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه و على آبائه و أولاده المعصومين أفضل الصلاة و السلام حامدا و مصليا.