responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل المحقق الكركي نویسنده : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    جلد : 1  صفحه : 113

و رحمة اللّه و بركاته للخروج، لا التخيير بينها و بين السلام علينا و على عباد اللّه الصالحين، لأن في بعض الاخبار و كلام جمع من الأصحاب أنها لا تعد تسليما.

و يجب الجلوس له و الطمأنينة بقدره مع الاختيار، و عربيته مع الإمكان أو سعة الوقت، لا نية الخروج على الأقوى، و يجب مراعاة ما ذكر، فلو أبدله بمرادفه، أو نكر السلام، أو جمع الرحمة، أو وحد البركات، أو أضمر مظهرا، أو عكسه لم يصح.

ثمَّ ان كان المصلى منفردا يسلم تسليمة واحدة بصيغة: السلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته، مستقبلا يومئ بمؤخر عينيه عن يمينه استحبابا، قاصدا بها الأنبياء، و الأئمة و الحفظة، و ان قصد الملائكة أجمعين كان حسنا، و الامام كذلك الا انه يومئ بصفحة وجهه و يقصد المأمومين أيضا، و الامام يسلم مرتين ان كان على يساره أحد- قيل: و لو حائط- يمينا و شمالا، يقصد باولاهما الرد على الامام استحبابا و بالثانية الأنبياء و الأئمة و الحفظة و الملائكة و المأمومين، و الا اقتصر على الواحدة.

تتمة في التعقيب:

و هو مستحب استحبابا مؤكدا، و فضله عظيم، و لا يتعين لفظه غير أن المأثور أفضل، و أفضله تسبيح الزهراء (عليها السلام): و هو أربع و ثلاثون تكبيرة، ثمَّ ثلاث و ثلاثون تحميدة، ثمَّ ثلاث و ثلاثون تسبيحة. و ليبدأ في التعقيب بالتكبير ثلاثا رافعا يديه في كل منها إلى أذنيه و يقول: لا إله إلا اللّه الاها واحدا و نحن له مسلمون، الى أن يقول: اللهم اهدني من عندك، حتى يأتي على آخر تسبيح الزهراء (عليها السلام)، و يدعو رافعا يديه لنفسه و لوالديه و لإخوانه و للمؤمنين و يسأل الجنة و يستعيذ من النار، و يمسح بهما وجهه و صدره عند الفراغ.

و يستحب مؤكدا سجدتي الشكر بعد التعقيب بحيث يجعلان خاتمته، و عند تجدد نعمة و دفع نقمة و يستحب أن يفترش ذراعيه و يلصق صدره و بطنه بالأرض

نام کتاب : رسائل المحقق الكركي نویسنده : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست