رب السموات السبع و رب الأرضين السبع و ما فيهن و ما بينهن و ما تحتهن، و هو رب العرش العظيم و سلام على المرسلين، و الحمد للّه رب العالمين.
و يزيد: اللهم إليك شخصت الأبصار، و نقلت الأقدام، رفعت الأيدي، و مدت الأعناق، و أنت دعيت بالألسن و إليك سرهم و نجواهم في الأعمال، ربنا افتح بيننا و بين قومنا بالحق و أنت خير الفاتحين. اللهم انا نشكو إليك غيبة نبينا، و قلة عددنا و كثرة عدونا، و تظاهر الاعداء علينا، و وقوع الفتن بنا، ففرج ذلك اللهم بعدل تظهره، و امام حق نعرفه، إله الحق رب العالمين.
الرابع: القراءة:
و هي واجبة غير ركن، و يتعين الحمد في الثنائية و في الأوليين من غيرها، و البسملة آية منها و من كل سورة. و يجب سورة كاملة معها في مواضع تعيينها، و مراعاة الاعراب، و التشديد، و المد المتصل، و ترتيب الكلمات و الاي على الوجه المنقول تواترا. و تجوز القراءة بالسبع و العشر على قول قوي، و إخراج حروفها من مخارجها كباقي الأذكار الواجبة، و موالاتها.
فلو قرأ خلالها غيرها عمدا أعاد الصلاة، و ناسيا أعاد القراءة، و لو سكت في أثنائها لا بنية القطع أعاد الصلاة ان طال فخرج عن كونه مصليا، و القراءة خاصة ان خرج عن كونه قارئا لا مصليا. و لو نوى القطع مع السكوت بناء على تأثير نية المنافي و قد سبق أنه مبطل، و لو نواه و لم يسكت فقولان أصحهما البطلان بطريق أولى.
و لا يقدح تكرار كلمة أو آية للإصلاح، و يراعى اعادة ما يسمى قرآنا، و لا سؤال الرحمة و الاستعاذة من النقمة [1] عند آيتهما، و كذا الحمد عند العطسة
[1] في هامش نسخة «ض»: النقمة بكسر النون و سكون القاف، أو بفتح النون و كسر القاف. ع ل.