مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): تُحْشَرُ ابْنَتِي فَاطِمَةُ وَ عَلَيْهَا حُلَّةُ الْكَرَامَةِ، قَدْ عُجِنَتْ بِمَاءِ الْحَيَوَانِ، تَنْظُرُ إِلَيْهَا الْخَلَائِقُ فَيَتَعَجَّبُونَ مِنْهَا.
ثُمَّ تُكْسَى أَيْضاً حُلَّةً مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ، وَ هِيَ أَلْفُ حُلَّةٍ، مَكْتُوبٌ عَلَى كُلِّ حُلَّةٍ بِخَطٍّ أَخْضَرَ: (أَدْخِلُوا ابْنَةَ مُحَمَّدٍ الْجَنَّةَ عَلَى أَحْسَنِ صُورَةٍ وَ أَحْسَنِ كَرَامَةٍ، وَ أَحْسَنِ مَنْظَرٍ).
فَتُزَفُّ إِلَى الْجَنَّةِ كَمَا تُزَفُّ الْعَرُوسُ، وَ يُوَكَّلُ بِهَا سَبْعُونَ أَلْفَ جَارِيَةٍ[1].
[1] عيون أخبار الرضا( عليه السلام) 2: 30/ 38، صحيفة الرضا( عليه السلام): 122/ 79، ذخائر العقبى: 48، فرائد السمطين 2: 63/ 388، مقتل الحسين( عليه السلام) للخوارزمي 1: 52، ينابيع المودة: 199.