responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفضائل نویسنده : القمي، شاذان بن جبرئيل    جلد : 1  صفحه : 155

وَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُمْ كَمَا اصْطَفى‌ آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ‌ فَاتَّبِعُوهُمْ يَهْدُوكُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ فَقَدِّمُوهُمْ وَ لَا تَتَقَدَّمُوا عَلَيْهِمْ فَإِنَّهُمْ أَحْلَمُكُمْ صِغَاراً وَ أَعْلَمُكُمْ كِبَاراً فَاتَّبِعُوهُمْ لَا يُدْخِلُونَكُمْ فِي ضَلَالٍ وَ لَا يُخْرِجُونَكُمْ مِنْ هُدًى.

وَ بِالْإِسْنَادِ يَرْفَعُهُ إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَ الزُّبَيْمرُ بْمنُ الْعَوَّامِ أَنَّهُمَا قَالا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ‌ أَنَا مِيزَانُ الْعِلْمِ وَ عَلِيٌّ كِفَّتَاهُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ خُيُوطُهُ وَ فَاطِمَةُ ع عِلَاقَتُهُ وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ وُلْدِهِمْ عَمُودُهُ فَيُنْصَبُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُوزَنُ فِيهَا أَعْمَالُ الْمُحِبِّينَ لَنَا وَ الْمُبْغِضِينَ لَنَا.

وَ بِالْإِسْنَادِ يَرْفَعُهُ إِلَى سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ‌ أَنَّهُ بَيْنَا نَحْنُ بِفِنَاءِ الْكَعْبَةِ وَ رَسُولُ اللَّهِ مَعَنَا إِذْ أَقْبَلَ عَلَيْنَا مِنَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ شَيْ‌ءٌ عَلَى هَيْئَةِ الْفِيلِ أَعْظَمُ مَا يَكُونُ مِنَ الْفِيَلَةِ فَتَفَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ قَالَ لُعِنْتَ وَ خَزِيتَ يَا مَلْعُونُ فَشَكَّ سَعْدٌ فَعِنْدَ ذَلِكَ قَامَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ قَالَ مَا هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَ وَ مَا تَعْرِفُهُ يَا عَلِيُّ فَقَالَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ فَقَالَ النَّبِيُّ ص هَذَا إِبْلِيسُ فَوَثَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مِنْ مَكَانِهِ كَأَنَّهُ أَسَدٌ وَ أَخَذَ بِنَاصِيَتِهِ وَ جَذَبَهُ مِنْ مَكَانِهِ ثُمَّ قَالَ أَقْتُلُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ ص أَ وَ مَا عَلِمْتَ أَنَّهُ‌ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى‌ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ‌ فَجَذَبَهُ وَ تَنَحَّى بِهِ خُطُوَاتٍ فَقَالَ لَهُ إِبْلِيسُ مَا لِي وَ مَا لَكَ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ دَعْنِي مِنْ يَدِكَ فَوَ عَزَّةِ رَبِّي مَا يغضبك [يُبْغِضُكَ‌] أَحَدٌ إِلَّا مَنْ شَارَكْتُ أَبَاهُ فِي أُمِّهِ فَخَلَّاهُ مِنْ يَدِهِ فَأَنْزَلَ فِي ذَلِكَ‌ وَ شارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ وَ عِدْهُمْ وَ ما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلَّا غُرُوراً إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ‌ يَعْنِي بِذَلِكَ شِيعَةَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع.

وَ بِالْإِسْنَادِ يَرْفَعُهُ إِلَى عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ وَ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ أَنَّهُمَا قَالا كُنَّا بَيْنَ يَدَيْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ كَانَ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ لِسَبْعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ صَفَرٍ وَ إِذَا بِزَعْقَةٍ عَظِيمَةٍ قَدْ مَلَأَتِ الْمَسَامِعَ وَ كَانَ عَلِيٌّ ع بِدَكَّةِ الْقَضَاءِ فَقَالَ يَا عَمَّارُ ائْتِنِي بِذِي الْفَقَارِ وَ كَانَ وَزْنُهُ سَبْعَةَ أَمْنَانٍ وَ ثُلُثَ مَنٍّ بِالْمَكِّيِّ فَجِئْتُ بِهِ‌

نام کتاب : الفضائل نویسنده : القمي، شاذان بن جبرئيل    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست