responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفضائل نویسنده : القمي، شاذان بن جبرئيل    جلد : 1  صفحه : 143

بْنِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ خِيَرَةُ اللَّهِ خِلْقَةً إِلَى اللَّهِ وَ اللَّهُ وَلِيُّ مَنْ وَالاهُمْ وَ عَدُوُّ مَنْ عَادَاهُمْ فَمَنْ أَطَاعَهُمْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ فَقَدِ اهْتَدَى وَ مَنْ عَصَاهُمْ ضَلَّ طَاعَتُهُمْ لِلَّهِ رِضًا وَ مَعْصِيَتُهُمْ لِلَّهِ مَعْصِيَةٌ مَكْتُوبِينَ بِأَسْمَائِهِمْ وَ نَسَبِهِمْ وَ نُعُوتِهِمْ وَ كَمْ يَعِيشُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ بَعْدَ وَاحِدٍ وَ كَمْ رَجُلٍ مِنْهُمْ يَسْتُرُ دِينَهُ وَ يَكْتُمُهُ مِنْ قَوْمِهِ وَ مَا يَظْهَرُ مِنْهُمْ وَ مَنْ يَمْلِكُ وَ تَنْقَادُ لَهُ النَّاسُ حَتَّى يَنْزِلَ عِيسَى ع عَلَى آخِرِهِمْ فَيُصَلِّي عِيسَى خَلْفَهُ وَ يَقُولُ إِنَّكُمْ الْأَئِمَّةُ لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَتَقَدَّمَكُمْ فَيَتَقَدَّمُ وَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ وَ عِيسَى خَلْفَهُ الْأَوَّلَ أَفْضَلُهُمْ وَ لَهُ مِثْلُ أُجُورِهِمْ وَ أُجُورُ مَنْ أَطَاعَهُمْ وَ اهْتَدَى بِهَدْيِهِمْ أَحْمَدُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ يس وَ طه وَ الْفَاتِحُ وَ الْخَاتَمُ وَ الْحَاشِرُ وَ الْعَاقِبُ وَ الْمَاحِي وَ الْقَائِدُ فِي السَّاجِدِينَ يَعْنِي فِي أَصْلَابِ النَّبِيِّينَ وَ هُوَ نَبِيُّ اللَّهِ وَ خَلِيلُ اللَّهِ وَ حَبِيبُ اللَّهِ وَ خِيَرَتُهُ يَرَاهُ بِقَلْبِهِ وَ يُكَلِّمُهُمُ بِلِسَانِهِ وَ أَنَّهُ يُذْكَرُ فَهُوَ أَكْرَمُ خَلْقِ اللَّهِ عَلَى اللَّهِ وَ أَحَبُّهُمْ إِلَى اللَّهِ فَلَمْ يَخْلُقِ اللَّهُ تَعَالَى نَبِيّاً مُرْسَلًا وَ لَا مَلِكاً مُقَرَّباً مِنْ عَصْرِ آدَمَ إِلَى مَنْ سِوَاهُ خَيْراً عِنْدَ اللَّهِ وَ لَا أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْهُ فَيُقْعِدُهُ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْنَ يَدَيِ عَرْشِهِ وَ يُشَفِّعُهُ فِي كُلِّ مَنْ شَفَعَ لَهُ وَ بِاسْمِهِ جَرَى الْقَلَمُ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ وَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ يَذْكُرُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ صَاحِبُهُ حَامِلُ اللِّوَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْنَ يَدَيِ عَرْشِهِ يَوْمَ الْحَشْرِ الْأَكْبَرِ وَ أَخُوهُ وَ وَزِيرُهُ وَ خَلِيفَتُهُ وَ وَصِيُّهُ فِي أُمَّتِهِ وَ أَحَبُّ خَلْقِ اللَّهِ إِلَيْهِ بَعْدَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع ابْنُ عَمِّهِ لِأَبِيهِ وَ أُمِّهِ وَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ بَعْدَهُ ثُمَّ أَحَدَ عَشَرَ رَجُلًا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ وُلْدِ مُحَمَّدٍ ص مِنِ ابْنَتِهِ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ ع سَمِيَّا ابْنَيْ هَارُونَ شَبَّرَ وَ شُبَيْرٍ وَ تِسْعَةً مِنْ وُلْدِ أَصْغَرِهِمَا وَ هُوَ الْحُسَيْنُ وَاحِدٌ بَعْدَ وَاحِدٍ فَآخِرُهُمْ الَّذِي يَؤُمُّ لِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَ فِيهِ تَسْمِيَةُ كُلِّ مَنْ يَمْلِكُ مِنْهُمْ وَ مَنْ يَسْتَتِرُ مِنْهُمْ حَدِيثَهُ وَ أَوَّلُ مَنْ يَظْهَرُ مِنْهُمْ يَمْلَأُ جَمِيعَ بِلَادِ اللَّهِ قِسْطاً وَ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً يَمْلِكُ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبَ حَتَّى يُظْهِرَهُ اللَّهُ عَلَى الْأَرْضِ كُلِّهَا فَلَمَّا بُعِثَ‌

نام کتاب : الفضائل نویسنده : القمي، شاذان بن جبرئيل    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست