قال الشيخ أدام الله عزه
و إنما المعنى لهذا الكلام أن ولد العباس يحلون لرسول الله ص كما يحل له البعداء
في النسب منه و أن ولد أمير المؤمنين ع من فاطمة ع و من أمامة بنت زينب ابنة رسول
الله ص يحرمن عليه لأنهن من ولده في الحقيقة فالولد ألصق بالوالد و أقرب و أحرز
للفضل من ولد العم بلا ارتياب بين أهل الدين فكيف يصح مع ذلك أن يتساووا في الفضل
بقرابة الرسول ص فنبهه الرضا ع على هذا المعنى و أوضحه له
نام کتاب : الفصول المختارة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 37